كيف تكون سعيدا

كيف تكون أسعد الناس ؟

اترك المستقبل حتى يأتي .. ولا تهتم بالغد لأنك إذا أصلحت

يومك صلح غدك

ما مضى فات و ما ذهب مات فلا تفكر فيما مضى فقد

ذهب و انقضى ..

عليك بالمشي والرياضة واجتنب الكسل والخمول ، واهجر

الفراغ والبطالة

جدد حياتك ونوع أساليب معيشتك ، وغير من الروتين

الذى تعيشه ..

اهجر المنبهات والإكثار من الشاى والقهوة ، واحذر من التدخين والشيشة

وغيرها ..

كرر ( لاحول ولا قوة إلا بالله ) فإنها تشرح البال وتصلح

الحال وتُحمل بها الأثقال

و ُترضي ذى الجلال ..

أكثر من الاستغفار ، فمعه الرزق والفرج والذرية والعلم النافع والتيسير وحط

الخطايا ..

البلاء يقرب بينك وبين الله ويعلمك الدعاء ويُذهب عنك الكِبر

والعجب والفخر ..

لا تجالس البغضاء والثقلاء والحسدة فإنهم حمى الروح

وهُم حملة الأحزان ..

إياك والذنوب فإنها مصدر الهموم و الأحزان وسبب النكبات

وباب المصائب

والأزمات ..

لا تتأثر من القول القبيح والكلام السيء الذى يقال فيك ، فإنه يؤذى قائله ولا

يؤذيك ..

سب أعدائك لك وشتم حسادك يساوي قيمتك لأنك أصبحت شيئاً

مذكوراً ورجلاً

مهماً ..

إعلم أن من اغتابك فقد أهدى لك حسناته وحط من سيئاتك وجعلك

مشهوراً بين

الناس وهذه نعمة ..

ابسط وجهك للناس تكسب ودهم ، وألن لهم الكلام يحبوك

، وتواضع لهم يجلوك

ابدا الناس بالسلام وحييهم بالبسمة و أعرهم الاهتمام لتكون حبيباً الى قلوبهم

قريباً منهم ..

لا تضيع عمرك في التنقل بين التخصصات والوظائف

والمهن ، فإن معنى هذا أنك

لم تنجح في شيء ..

كن واسع الأفق والتمس الأعذار لمن أساء إليك لتعش في سكينة

وهدوء ، وإياك

و محاولة الانتقام ..

لا تفرح أعداءك بغضبك وحزنك فإن هذا ما يريدوه فلا تحقق

أمنيتهم الغالية في

تعكير حياتك ..

اهجر العشق و الغرام و الحب المحرم فإنه عذاب للروح

ومرض للقلب ، وافزع

إلى الله و إلى ذكره و طاعته ..

أنت الذي تلون حياتك بنظرتك إليها ، فحياتك من صنع

أفكارك ، فلا تضع نظارة

سوداء على عينيك ..

إذا وقعت في أزمة فتذكر كم أزمة مرت بك ونجاك الله منها ،

حينها ستعلم أن من

عافاك في الأولى سيعافيك في الاخرى ..

لا شيء يساوي حسن اتصالك بالله تعالى .

إذا وقعت في أزمة فتذكر كم أزمة مرت بك ونجاك الله منها ،

صدقتي يا اختي ...
وبارك الله فيكي ..
ســـــــلام ...

مشكورة يا ميمي وبارك الله فيك

ومزيد من التالق و لازدهار